8. إبن خلكان (متوفاى681هـ):
ابن خلکان در کتاب وفيات الأعيان مينويسد که حضرت مهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف در شب جمعه نيمه شعبان سال 255 هجري قمري به دنيا آمد و در هنگام وفات پدر بزرگوارش پنج ساله بوده است.
هر چند که او نيز همانند ذهبي دروغهاي ديگري افزوده است:
562 أبو القاسم المنتظر :
أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية المعروف بالحجة وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى
كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين واسم امه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون إنه دخل السرداب في دار أبيه وامه تنظر إليه فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين.
وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج2، ص94.
و در جلد چهارم از همين کتاب ميگويد:
أبو القاسم المنتظر
أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر علي اعتقاد الإمامية ، المعروف بالحجة ، وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي، وهو صاحب السردب عندهم، وأقاويلهم فيه كثيرة، وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأيز
كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين ومأتين، ولما توفي أبوه _ وقد سبق ذكره ـ كان عمره خمس سنين، وإسم أمه خمط وقيل نرجس.
أبو القاسم المنتظر محمد بن الحسن العسکري ...
در نيمه شعبان سال 255 هجري در روز جمعه به دنيا آمد و هنگامي که پدرش از دنيا رفت، پنج ساله بود . نام مادرش خمط بوده و گفته شده که اسمش نرجس بوده است.
وفيات الأعيان، ج4 ، ص176
البته همانطور که پيش از اين نيز گفتيم ، آن چه براي ما مهم است، اعتراف او به تولد حضرت مهدي عليه السلام اما ديگر دروغهايي که ميگويد از نظر ما ارزشي ندارد و در جاي ديگر بارها جواب داده شده است.
شرح حال ابن خلکان
ذهبي در کتاب تاريخ الإسلام در باره او مينويسد:
6 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان .
قاضي القضاة ، شمس الدين ، أبو العباس البرمكي ، الإربلي ، الشافعي ... وكان إماما ، فاضلا ، بارعا ، متفنناً ، عارفا بالمذهب ، حسن الفتاوى ، جيد القريحة ، بصيرا بالعربية ، علامة في الأدب والشعر وأيام الناس ، كثير الاطلاع ، حلو المذاكرة ، وافر الحرمة ، من سروات الناس . قدم دمشق في شبيبته .
احمد بن محمد بن ابراهيم بن خلکان ، قاضي القضات و شافعي مذهب بود. او پيشوا، فاضل ، متخصص در رشتههاي مختلف، آشنا به مذهب، داراي فتواهاي خوب، خوش ذوق، آگاه به زبان عرب، علامه در علوم ادب ، شعر و تاريخ و ... بود.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 51 ص 66، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة : الأولى، 1407هـ - 1987م ،