6. سبط بن الجوزي الحنفي (متوفاى654هـ):
سبط بن جوزي حنفي، در کتاب تذکرۀ الخواص فصلي را به امام زمان عليه السلام و مشخصات آن حضرت اختصاص داده است:
ذكر أولاده منهم محمد الإمام
فصل في ذکر الحجة المهدي
محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة ، وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها : صقيل.
بحث فرزندان امام عسکري که يکي از آنها امام محمد است.
فصلي در باره حجت و مهدي
محمد بن الحسن بن علي .... کنيهاش ابو عبد الله و أبو القاسم است . او همان خلف حجت، صاحب الزمان، قائم، منتظر و آخرين نفر از ائمه است. برخي گفتهاند که او دو اسم داشته: يکي محمد و ديگري ابو القاسم . گفتهاند که مادرش کنيز بوده که به او صقيل ميگفتهاند... .
تذكرة الخواص، ص363 -364.
شرح حال سبط بن جوزي
شمس الدين ذهبي در باره او ميگويد:
يوسف بن قُزْغْلي بن عبد الله . الإمام ، الواعظ ، المؤرخ شمس الدين ، أبو المظفر التركي ، ثم البغدادي العوني الحنفي . سِبْط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ؛ نزيل دمشق . وُلِد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ... وكان إماما ، فقيها ، واعظا ، وحيدا في الوعظ ، علاّمةً في التاريخ والسير ، وافر الحرمة ، محبباً إلى الناس ... ودرّس بالشبلية مدة ، وبالمدرسة البدرية التي قبالة الشبلية . وكان فاضلا عالما ، ظريفا ، منقطعا ، منكرا ، على أرباب الدول ما هم عليه من المنكرات ، متواضعا صاحب قبول تام .
يوسف بن فزعلي حنفي ، پيشوا ، فقيه ،تاريخ دان و در سخنوري يگانه بود ، در تاريخ و سرگذشت ، علامه و در نزد مردم بسيار قابل احترام و محبوب بود . مدتي در شبيله و مدرسه بدريه تدريس ميكرد ، او فاضل ، دانشمند و نكته سنج بود و با دولتمرداني كه كارهاي ناپسندي ميكردند ، مخالفت ميكرد و همگان او را قبول داشتند .
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 48 ص 183، تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرى ، ناشر : دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1407هـ - 1987م .
أبو محمد يافعي (متوفاي768هـ) در باره او مينويسد :
العلامة الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الحوزي سبط الشيخ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي أسمعه جده منه ومن جماعة وقدم دمشق سنة بضع وست مائة فوعظ بها وحصل له القبول العظيم للطف شمائله وعذوبة وعظه .
در شهر دمشق مردم را موعظه مي كرد و چون چهره و سخنش جذاب بود ، مورد قبول و پذيرش عموم قرار گرفت ... .
اليافعي ، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان ، مرآة الجنان وعبرة اليقظان ، ج 4 ، ص 136 ، ناشر : دار الكتاب الإسلامي - القاهرة - 1413هـ - 1993م .
قطب الدين اليونيني (متوفاي726هـ) در باره او مينويسد :
وكان أوحد زمانه في الوعظ حسن الإيراد ترق لرؤيته القلوب وتذرف لسماع كلامه العيون وتفرد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام وفاق فيه من عاصره وكثيراً ممن تقدمه حتى أنه كان يتكلم في المجلس الكلمات اليسيرة المعدودة أو ينشد البيت الواحد من الشعر فيحصل لأهل المجلس من الخشوع والاضطراب والبكاء ما لا مزيد عليه فيقتصر على ذلك القدر اليسير وينزل فكانت مجالسه نزهة القلوب و الأبصار يحضرها الصلحاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم ولا يخلو المجلس من جماعة يتوبون ويرجعون إلى الله تعالى .
در وعظ و سخنراني در زمان خودش منحصر به فرد بود ، با ديدنش رقت قلب براي بيننده ايجاد ميشد و با شنيدن سخنش اشكها جاري مي شد ، مورد قبول عموم بود ، گاهي در مجلسي كلماتي اندك و يا شعري مي خواند همه حاضران را به گريه مي انداخت . در مجلس وي همواره دانشمندان و اميران و وزيران و غير آنان حضور مي يافتند ، و هيچگاه نمي شد كه بدون توبه كسي از مجلسش خارج شود .
اليونيني ، قطب الدين أبو الفتح موسى بن محمد ، ذيل مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 15 .