1. الذهبي الشافعي (متوفاى 748 هـ):
شمس
الدين ذهبي، يکي از بزرگان تاريخ اهل سنت در علم رجال، درايه، حديث ،
تاريخ و انساب در چندين کتاب خود؛ از جمله : العبر في خبر من غبر، تاريخ
الإسلام، سير أعلام النبلاء تصريح کرده است که امام عسکري عليه السلام
فرزندي به نام (م ح م د) داشته که د ر سال 256 هجري به دنيا آمده است.
وي در کتاب العبر مينويسد:
وفيها
[سنة 256 ه] محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي
الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم الذي تلقبه
الرافضة الخلف الحجة و تلقبه بالمهدي وبالمنتظر وتلقبه بصاحب الزمان وهو
خاتمة الاثنى عشر... .
در
سال 256 محمد بن الحسن العسکري که رافضيها او را با القابي همچون : خلف
الحجه ، مهدي ، منتظر و صحاب الزمان ياد ميکنند، به دنيا آمد . او آخرين
امام از ائمه دوازده گانه است.
العبر في خبر من غبر ، ج1 ، ص381
و در کتاب تاريخ الإسلام در شرح حال امام عسکري عليه السلام مينويسد:
الحسن
بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق . أبو محمد الهاشمي
الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم . ويقال له الحسن
العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها العسكر .
وهو والد منتظر الرافضة .
توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة .
ودفن إلى جانب والده . وأمه أمة . )
وأما
ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة
ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين . عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم
يعلم كيف مات . وأمه أم ولد .
حسن بن علي بن محمد ... عليه السلام يکي از ائمه شيعه است که آنها اعتقاد به عصمت آنان دارد.
او پدر همان شخصي است که رافضيها منتظر او هستند...
اما
فرزندش محمد بن الحسن که رافضيها و را قائم و خلف الحجه مينامند در
سال258 يا 256 به دنيا آمد و دو سال بعد از پدرش زندگي کرد و سپس معدوم شد و
مشخص نشد که چگونه مرد.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج19، ص113.
شرح حال ذهبي:
ابن ناصر الدين از مشاهير قرن نهم ، (متوفاي842 هـ ) در باره شخصيت ذهبي ميگويد :
الشيخ الامام الحافظ الهمام مفيد الشام ومؤرخ الاسلام ناقد المحدثين وإمام المعدلين والمجرحين شمس الدين ... الدمشقي ابن الذهبي الشافعي .
امام
، حافظ (كسي كه بيش از صد هزار حديث حفظ باشد) مورّخ واسلام شناس ، منتقد
بر اهل حديث ، پيشوا در جرح و تعديل راويان ومؤلفان ، شمس الدين ذهبي.
إبن ناصر الدين الدمشقي ، محمد بن أبي بكر ، الرد الوافر ، ناشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1393 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : زهير الشاويش .
و در جاي ديگري از همين كتابش ميگويد :
وكان
آية في نقد الرجال عمدة في الجرح والتعديل عالما بالتفريع والتأصيل إماما
في القراءات فقيها في النظريات له دربة بمذاهب الأئمة وأربابا المقالات
قائما بين الخلف بنشر السنة ومذهب السلف .
در
نقد رجال حديث يگانه بود و در جرح وتعديل راويان حديث استاد و در استفاده
فروع از اصول دانشمند و در دانش قرائتهاي قرآن پيشوا و در آراء و انظار
فقيه بود . راه ورود به مذاهب چهار گانه و پيشواي همه انديشه ها بود، يك
تنه در ميان معاصرانش به نشر و تبليغ سنت و مذهب سلفي گري همت گمارد .
الرد الوافر ، ج 1 ، ص 31 .
و ابن حجر عسقلاني (متوفاي 852هـ) در الدرر الكامنة مينويسد :
قرأت بخط البدر النابلسي في مشيخته كان علامة زمانه في الرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه .
من
دستخط بدر نابلسي را كه در شرح حال اساتيدش آورده است خواندم كه در باره
ذهبي گفته بود : وي در دانش رجال و حالات راويان و نويسندگان دانش فراوان
داشت ، تيز فهم و ذهني قوي داشت ، شهرت و آوازه او ما را از توصيف بيشتر بي
نياز مي كند .
ابن حجر عسقلاني ، الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد ، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ،
ج 5 ، ص 68 ، تحقيق : مراقبة / محمد عبد المعيد ضان ، ناشر : مجلس دائرة
المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند ، الطبعة الثانية ، 1392هـ/ 1972م .
و جلال الدين سيوطي (متوفاي911هـ) در باره او مينويسد :
الذهبي الإمام الحافظ محدث العصر وخاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان قايماز الركماني ثم الدمشقي .
ذهبي امام و حافظ ، حديث گوي زمان و آخرين نفر از حافظان ، مورخ اسلام و يگانه زمان و ... بود .
جلال الدين سيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر ، طبقات الحفاظ ، ج 1 ، ص 521 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة الأولى ، 1403 هـ .