14. أحمد القرماني الحنفي (متوفاي1019هـ)
احمد بن يوسف القرماني دانشمندي که در دربار چهار تن از سلاطين عثمان خدمت کرده و در تمام جنگهاي آنان عليه ايران و عراق و ... شرکت داشته، در کتاب أخبار الدول مينويسد:
في ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح :
وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى (ع) صبياً ، وكان مربوع القامة ، حسن الوجه والشعر ، أقنى الأنف ، أجلى الجبهة .... وإتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره ، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره ، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره ، وينجلي برؤيته الظلم إنجلاء الصبح ، عن ديجوره ، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره.
شرح حال ابو القاسم محمد الحجۀ الخلف الصالح
عمر او در هنگام وفات پدرش پنج سال بوده است . خداوند در کودکي به او حکمت آموخت، همانطوري که به حضرت يحيي در کودکي اعطا کرد . آن حضرت قامت چهارشانه، صورت و موي زيبا، بيني کشيده، پيشاني نوراني دارد. علما اتقاف دارند که مهدي همان کسي است که در آخر الزمان قيام ميکند.
أخبار الدول وآثار الأول ، ج1، ص353 ـ 354.
شرح حال قرماني حنفي
خير الدين زرکلي در باره او ميگويد:
القرماني ( 939 - 1019 ه = 1532 - 1610 م ) أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان القرماني الدمشقي : مؤرخ منشئ ، حسن المحاضرة ، رقيق المعاشرة .
ولد ونشأ في دمشق وتولى فيها النظر في وقف الحرمين . له التاريخ المعروف بتاريخ القرماني واسمه ( أخبار الدول وآثار الأول - ط ) و ( الروض النسيم في مناقب السلطان إبراهيم - خ ) ومات في دمشق .
احمد بن يوسف القرماني الدمشقي، در تاريخ نوآوري داشت، خوش صحبت بود و معاشرت با او لذت داشت.
در دمشق متولد و بزرگ شد و مسؤول نظارت بر وقف حرمين بود . کتاب تاريخ او معروف به تاريخ قرماني است که اسم کتابش أخبار الدول و آثار الأول بود .
الأعلام، خير الدين الزركلي، ج1، ص275